تعاونت “ترجمة” الشركة الرائدة في قطاع الخدمات اللغوية، مع كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود لإطلاق برنامج تدريبي مشترك مقدم للمترجمين المقبلين على سوق العمل السعودي لبدء مسيرتهم المهنية في قطاع اللغات والترجمة.
وقد وقعت المؤسستان اتفاقية لقبول طلبة السنة الأخيرة في جامعة الملك سعود ضمن برنامج “ترجمة” التدريبي الذي سيوفر لهم تدريبُا عمليًا يغطي مختلف مجالات الترجمة بما يتماشى مع المنهج الدراسي المعتمد في الجامعة.
ويعدّ هذا البرنامج فرصة رائعة تتيح لطلبة كلية اللغات والترجمة إمكانية الاستفادة من خبرتنا التي اكتسبناها كشركة رائدة في قطاع الخدمات اللغوية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ أنهم سيخوضون تجربة واقعية يعيشون خلالها في بيئة تعكس المتطلبات الحالية والمستقبلية لسوق العمل.
وبلغ عدد المشاركين في البرنامج التدريبي 8 طلّاب حتى الآن، ولا تزال طلبات الانضمام في تزايد. ويُتوقع أن يمكّن البرنامج الطلبة من اكتساب جميع معارف وأسس تقنيات الترجمة، والمهارات التي يحتاجون إليها لترجمة المحتوى في مجالات الإعلام والأدب والقانون والاستشارات والمال والأعمال.
وفي حديث لها، أوضحت نور الحسن الرئيس التنفيذي لشركة “ترجمة” أن هذا البرنامج يشكّل جزءًا من هدف الشركة المتمثل في تنمية قدرات المترجمين المقدمين على الدخول لسوق العمل في المملكة، والمساهمة في صقل مهاراتهم والارتقاء بها.
وقالت: “نريد أن يلمع نجم المترجمين العرب في قطاع الخدمات اللغوية الذي يشهد نموًا سريعًا ويحتضن الكثير من الفرص التي يمكن للغويين المؤهلين استغلالها. ونسعى لتوسيع نطاق برنامجنا التدريبي ليشمل المزيد من جامعات المملكة لنتمكن من توفير قوة عاملة وطنية مسلّحة بالمعارف وقادرة على تلبية متطلبات السوق المستقبلية.”
وفي إنجاز جديد لها، أعلنت شركة “ترجمة” مؤخرًا عن إطلاقها لدورة “ماستركلاس” الإلكترونية المعتمدة والمرسومة وفقًا لمتطلبات سوق العمل في المملكة العربية السعودية. وتخطط الشركة من خلال هذه الدورة إلى مضاعفة جهودها الرامية لتنمية قدرات المترجمين وتطوير المحتوى المحلي في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
نبذة عن ترجمة
ترجمة” هي شركة مختصة في الحلول اللغوية الذكية التي تساعد المؤسسات على التوسع عالمًيا بفضل ما تقدمه من محتوى ثري بجميع الصيغ ومختلف اللغات. منذ أن أسستها نور الحسن في 2008 نجحت شركة “ترجمة” في تحقيق نمو سريع مكّنها من الهيمنة على قطاع التوطين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك بفضل إنجازاتها المتمثلة في تطوير مجموعة مبتكرة من الحلول اللغوية المصممة خصيصًا لتناسب لغتنا العربية.
تحرص شركة “ترجمة” على مساعدة الشركات في اكتشاف إمكانياتهم التي ستوصلهم إلى العالمية. ولهذا فهي ملتزمة بتقديم حلول لغوية تلبي المعايير الدولية للجودة والسرعة والمردود المادي من خلال مجموعتها الشاملة من الخدمات اللغوية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الترجمة والتوطين والترجمة الفورية وكتابة المحتوى وتفريغ المحتوى الصوتي وترجمة الفيديو وتقديم الاستشارات الاستراتيجية. لمعرفة المزيد عن ترجمة، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني